الأربعاء، 10 مايو 2017

يأكلون قرب منتصف الليل.ويستيقظون متأخرين . الإسبان يعيشون في منطقة زمنية خاطئة بسبب هتلر!

الإسبان
الإسبان يعيشون في منطقة زمنية خاطئة، وهم على هذا الحال منذ أكثر من 70 عاماً، وفقاً لتقرير "بي بي سي".
 إسبانيا، التي يتقاطع موقعها مع نفس خط العرض الذي يمر بالمملكة المتحدة، والبرتغال والمغرب، من المفترض أن تكون ضمن توقيت غرينيتش. لكنها تتبع توقيت وسط أوروبا، ما يجعلها متزامنة مع العاصمة الصربية بلغراد، التي تبعد نحو 2500 كيلومتر شرق مدريد".
إذاً، لماذا يعيش الإسبان في توقيتٍ متأخر عن المنطقة الزمنية الجغرافية المُفترض أن يكونوا تابعين لها؟
في عام 1940، غيَّر الرئيس الإسباني فرانسيسكو فرانكو المنطقة الزمنية لإسبانيا وقدَّم توقيتها ساعةً تضامناً مع ألمانيا النازية.
 استمروا في تناول الطعام في نفس الوقت المعتاد، لكن بسبب تغيير الساعة، باتت وجبات الغداء تُقدَّم في الساعة الثانية ظهراً بدلاً من الواحدة، وباتوا فجأةً يتناولون عشاءهم في التاسعة مساءً بدلاً من الثامنة.

لماذا يرفض البعض عودة التوقيت الطبيعي؟


وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، لم تتغيَّر المواقيت قط. غير أن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي أعلن في العام الماضي، أن حكومته تعمل على إعداد خطةٍ من أجل تطبيق جدولٍ زمني جديد ليوم العمل كي ينتهي في السادسة بدلاً من الثامنة مساءً.
وكانت إحدى العناصر المهمة في الخطة هي دراسة إمكانية تغيير التوقيت الزمني لإسبانيا من توقيت وسط أوروبا إلى توقيت غرينيتش، الأمر الذي أشعل جدلاً محتدماً عبر أنحاء البلاد.
إن التأخر 60 دقيقة عن التوقيت الزمني الصحيح يعني أن الشمس تشرق وتغرب متأخرةً، ما يمنح إسبانيا أمسيات صيفية طويلة ورائعة وغروب شمسٍ يحلُّ في العاشرة مساءً.
يعتقد مديرو المنتجعات السياحية في إسبانيا أن توافر ضوء الشمس لوقتٍ أطول خلال اليوم يُشكِّل عاملَ جذبٍ للزائرين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة