الأربعاء، 24 مايو 2017

كيف تجعل طفلك عبقرياً

 طفل

.
كشفت الدراسة، التي أُجرِيَت علىنسبة كبيرة من البالغين وكذلك الأطفال، عن 40 جين جديد تلعب دوراً في الذكاء، ما يُمثِّل نقلةً تجعل عدد الجينات المعروفة بارتباطها بمعدل الذكاء يصل إلى 52 جينا،
و لكن تبقى اختبارات مقياس الذكاء IQ التي وضعها <ألفريد بينيه> عام 1904، هي الأداة الأكثر شيوعًا، وفقا لموقع "ساينتفك أمريكان" بالعربي.
فإذا كان ذكاء الإنسان يتأرجح بين 46 و160 على مؤشر القياس النفسي، فإننا نتحدث عن مستويات عالية من الذكاء بدءًا من 130 وفقًا للمعيار العالمي ( هناك دول مثل فرنسا تعتبر الإنسان عبقريًّا إذا ما بلغت درجاته 125). وبناء على نتائج تلك الاختبارات، فإن هناك طفلًا واحدًا فقط لكل 100 ألف يبلغ مستوى ذكائه على الاختبار النفسي 160.
 كيف يعمل الدماغ و ما هي الأسس البيولوجية للذكاء".

دور الوراثة ؟


 تُمثِّل حوالي نصف الفروق التي تظهر في درجات الذكاء عبر السُكَّان، في حين البقية تُشكِّلها عواملٌ مثل ظروف الرحم والتغذية والتلوث والبيئة الاجتماعية للشخص.
الجينات لا تُحدِّد كل شيءٍ يتعلَّق بالذكاء. هناك العديد من العوامل الأخرى التي تُؤثِّر في مدى نجاح شخصٍ ما في اختبار الذكاء".
 الجينات تلعب دوراً في الذكاء البشري، إلا أنَّ معظمها لا يساهم إلا بمقدارٍ ضئيلٍ في براعة الشخص المعرفية. 
 فإنَّ جميع الجينات التي حدَّدَتها الدراسة الأخيرة لا تُفسِّر سوى حوالي 5٪ من التباين في معدلات الذكاء بين الناس.
 وترتبط نفس الجينات أيضاً بالوصول إلى مستوى تعليمي أفضل، ومحيط رأس أكبر عند الولادة، والعيش لفترةٍ أطول، وترتبط كذلك بمرض التوحد.

تطور 


 فهل يمكن اختيار الأجنة البشرية وفقاً لقوة الدماغ في المستقبل؟ وهل يستطيع العلماء صنع أدوية لتحسين الذكاء البشري؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل يمكن للأغنياء فقط الحصول على هذه التكنولوجيا القوية؟
هناك دائماً إشكالية تصميم الأجنة الاصطناعية (أجنة معدلة وراثياًً) وكيف يُمكننا استخدام هذه المعرفة لتحسين الذكاء. 
لا تزال هذه الاستخدامات في الأفق. فبالفعل يجري فحص الأخطاء الوراثية في أجنة التلقيح الاصطناعي. ومع دراساتٍ أكبر، يتوقَّع العلماء العثور على مزيدٍ من الجينات التي تُسهم في الذكاء البشري.
هناك احتمال تعاطي أدوية لزيادة معدل الذكاء. فالعالم مليءٌ بالسكان من كبار السن وانخفاض وظيفة الإدراك في سن الشيخوخة، ما يجعل المسنين أكثر عرضةً للخطأ والحوادث، وكذلك أكثر عرضةً للمحتالين

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة