الخميس، 19 فبراير 2015

سحر الإبتسامة مفتاح القلوب

الابتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة , و ليس من الضروري أن تكون الابتسامة بالفعل فأحياناً تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة
لكن الابتسامة الحقيقية لا يمكن تزييفها فهي كالذهب عبثاً يحاول المخادعون تقليده و لكن بريق الذهب ليس كأي بريق
الابتسامة إشراقة روح , و إطلالة نفس , و صورة فؤاد , الابتسامة بلسم الألم و دواء الحزن
الابتسامة ... أقصر طريق إلى القلوب و أقرب باب إلى النفوس , الابتسامة المشرقة ، أقوى قوانين الجاذبية للقلوب و الأرواح ، و للابتسامة سحر خلاب يستميل القلوب و يأخذ بالألباب و المبتسمون أحسن الناس مزاجاً و أهنؤهم عيشاً و أطيبهم نفساً ... ( )
فهل يمكننا أن نتقن فن الابتسامة ؟


ربما البعض يعلم أن الابتسامه تعمل أكثرمما تعمله القنبلة النووية؟؟
نعم لا يمكن أن يتجاهل الابتسامة من يرغب فى كسب محبة الآخرين والتأثير عليهم وفتح مغاليق قلوبهم
الابتسامة ..0 إنها لا تكلف شيئاً ولكنها تعود بالخير الكثير إنها تغنى أولئك الذين يأخذون ولا تفقر أولئك الذين يمنحون ! إنها لا تستغرق أكثر من لمح البصر لكنذكراها تبقى إلى آخر العمر ! لن تجد أحد من الغنى بحيث يستغنى عنها ولا من الفقر فى شىء وهو يملك ناصيتها ؟ إنها تشيع السعادة فى البيت وطيب الذكر فى العمل وهى التوقيع على ميثاق المحبة بين الأصدقاء إنها الراحة للتعب وشعاع الأمل للبائس وأجمل العزاء للمحزون وبرغم ذلك فهى لا تشترى ولا تستجدى ولا تقترض ولا تسلب ! إنها شىء ما يكاد يؤتى ثمرته المباركة حتى يتطاير شعاعا !
ماذا؟؟


لا نبتسم وديننا يأمرنا بذلك

لماذا لا نبتسم و الغربيون انفسهم .........توصلوا أن البسمة واجب أجتماعي

لانها تقضي على الكابة والوحدة

في حين أننا نعلم ذلك ولكن نبخل على أنفسنا بها ونبخل على غيرنا

فمتى نبتسم ؟
# نبتسم كل صباح لتشرق نفوسنا قبل أن تشرق الشمس على البسيطة
# نبتسم عندما نحقق إنجازاً و لو صغيراً فإن ذلك يدفع إلى مزيد من العطاء و الإنجاز .
نبتسم لنزيد رصيدنا من الحسنات و قد قال صلى الله عليه و سلم : ( و تبسمك في وجه أخيك صدقة ) و قال : ( لا تحقرن من المعروف شيئاً و لو أن تلق أخاك بوجه طلق ) و كأنما يريد صلى الله عليه و سلم أن يدربنا على الابتسامة لتكون سجيةً لنا فكلما ابتسمت أُهديت إليك صدقة فهل تزيد رصيدك من الصدقات ؟
# 
نبتسم محبة لرسول الله صلى الله و تأسياً به فقد كان صلى الله عليه و سلم دائم البشر طلق المحيا ، البشاشة تعلو وجهه و الابتسامة لا تكاد تفارقه فعن عبد الله بن الحارث بن جزء قال : ( ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه الترمذي و صححه الألباني

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة