يروى
أن أبوحنيفة كان له جار سكير وقد تعب كثيرا من نصحه، ، وذات يوم طرقت زوجة السكير
باب أبي حنيفة تدعوه للصلاة على زوجها بعد وفاته، لكنه رفض، وبينما هو في منامه
جاءه السكير يمشي في بساتين الجنة ويقول: قولوا لأبي حنيفة، الحمد لله أن لم تُجعل
الجنة بيده".
وتكمل القصة "لما أفاق أبو حنيفة سأل زوجته
عن حاله، فقالت: ما تعرف عنه أنه كان في كل يوم جمعة يطعم أيتام الحي، ويمسح على
رؤوسهم، ويبكي، ويقول لهم "ادعوا لعمكم"؛ فلعلها كانت دعوة أحدهم، فندم
أبو حنيفة أشد الندمإذن المغزى أيها المسلمون لا تحكموا على الناس من المظهر والجنة ليست بيد الخلق لكن بيد الله
يدخلها من يشاء