الخميس، 19 فبراير 2015

الرسوب في الإمتحان ليس نهاية العالم

الطلبة الذين رسبو أو لم يحالفهم الحظ في الإمتحانات لا داعي للقلق ، ولا تخافوا على مستقبلكم…استعينوا بالله وتوكلوا عليه ولتكن عندكم ثقة  وإصرار وعزيمة على النجاح ، فالثقة بالنفس تولد الإرادة والتصميم ، كما أنتم بحاجة إلى التفاؤل ثم المثابرة والاجتهاد ، ولا تستسلموا للفشل ، لأن كل إنسان يقف أمام الفشل مستسلماً يبقى مهزوما،ً لذلك لابد من الانتصار على الفشل ، أيضا من المهم استغلال الفشل ليكون عبرة ومعبر للنجاح بعد لحظة مراجعة ومصارحة مع النفس، يجب أن يتم تقييم كل الظروف التي أوصلتكم للرسوب أصدقاء السوء، اللهو، عدم الجد والاجتهاد، عدم فهم المنهاج أو الأسئلة، الظروف العائلية …”

مطلوب منكم الجد والاجتهاد حتى تنجحوا وتتميزوا وتلحقوا بزملائكم الذين نجحوا لكي تشاركوا في بناء وطنكم وتحريره، فما أجمل فرحة الإنسان عندما يكون ناجحاً وعنصراً فعالاً في المجتمع ويحظى باحترام الجميع…

هذه بعض كلمات توجيهية لأولئك الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ وهي فئة يجب أن يتم التأكيد لها بأن الرسوب ليس نهاية المطاف وأن الفرصة لا تزال سانحة.

 لا داعي للخوف والقلق فالرسوب ليس نهاية العالم وأن الفرصة لاتزال سانحة للنجاح.

 أما الطلبة الذين رسبوا في مادة ومادتين وسيخوضون امتحانات الإكمال فعليهم العمل على استعادة نشاطهم وإنهاء أعراض الصدمة والاستعداد للامتحانات لأنها على الأبواب، وعليهم مراجعة الدروس جيداً وأن ينظموا أوقاتهم، لأنه لا مجال لتضييع أي دقيقة.


وحول الأعراض النفسية والشخصية التي تظهر على الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ  هناك عدة أعراض منها الصدمة، الانطواء، الانعزال،عدم الحديث مع أحد، العصبية الشديدة، وعدم الخروج من البيت ، والانهيار والبكاء والكبت.. وتبين الشرفا أن هذه الأعراض النفسية مؤقتة حيث أنها ستزول بزوال المؤثر، وهي نتيجة الصدمة.

 الطلبة أنواع : منهم المتفوق والمتوسط والضعيف، وفي امتحانات يتعرض الطلبة للكثير من التأثيرات السلبية أثناء النتائج، فالطالب المتفوق في المراحل الدراسية السابقة، والمتفوق في نظر الأهل والأصدقاء عندما يحصل على معدل أقل مما هو متوقع فإنه يشعر بالإحباط ، وتكون الصدمة النفسية القوية عندما يرسب في مادة أو مادتين وأكثر لظروف خاصة مر بها أثناء العام الدراسي أو أثناء الامتحانات.

وهناك الطالب المتوسط ، فأيضاً يتأثر عندما يحصل على معدل منخفض لأنه في الحقيقة يبذل مختلف الجهود لأن يرفع معدله ، وهناك الطالب الضعيف الذي يحاول قدر الإمكان تصويب أوضاع نفسه.


معالجة الحالات النفسية والصدمات



من هذا المنطلق فعلى الأسرة تقبل الحدث بشكل ايجابي وعدم تحميل اللوم والمسؤولية الكاملة للطالب كشخص، ولكن من خلال نقاش هاديء وبناء مع الطالب يمكن التعرف على الأسباب الموضوعية وراء عدم تحقيق المأمول ومساعدة الطالب على الخروج من هذه الأزمة بأمان من خلال عدة خطوات أبرزها إخراج الطالب من العزلة التي يعيشها تدريجياً عن طريق رحلة معينة أو تجديد التواصل مع الأصدقاء، وتفهم دوافع الطالب واحتياجاته وطموحاته وتوفير الجو المناسب له ليتخذ القرار المناسب لمستقبله.


 هناك مواد لم يفهمها ، لم يفهم طبيعة الامتحانات ، ربما يعاني من مشاكل اجتماعية ، ربما مشاكل الأسرة أثرت عليه، يجب على ولي الأمر أن يشعر الابن بأنه خائف عليه، وممنوع تجاهل الابن في حالة الرسوب يجب أن يشعر الابن أن الجميع خائف عليه، وهناك خطأ يجب أن يصحح، كما يجب أن يعلم الطالب أن الجميع كان في انتظار فرحة النجاح والمهم هو عدم الإستسلام فالنجاح في مقدور أي شخص تحقيقه عندما تكون رغبة قوية على ذلك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة