مايعيش في قلبي ويسري في عروقي ودمي يجب أن يخرج للحياة
جملة قالها ألبرت إنشتاين للدكتور الذي كان يقوم بعلاجه قبل موته بدقائق
إذا تمعنى في معنى هذه الجملة
لوجدنا فلسفة عميقة لأن الحياة التي يعيشها الإنسان بدون هذف لايكون لها
معنى مايعيش في قلبي هي القيمة
الأساسية التي ينظر إليها الله سبحانه وتعالى هو القوة الدافعة التي تجعل
العقل يفكر ويخطط ويجعل الجسد يتحرك وينفد فلو كانت الأفكار مادية لكان السلوك مادي
ولو كان مافي القلب روحاني لكانت الأفكار روحانية ما يسري في عروقي و دمائي لنفترض
أن تعبان عض إنسان طبعا يسري السم في الدم والعروق
فيسبب نتائج قد تصل إلى الموت إذن ما يجري في العروق و الدم نابع مما
يعيش في القلب فلو كان ما يعيش في القلب حقد أو كره أو حسد سند أن نتيجة تسري في العروق
و الدم٬ يسطر على فكري ووجداني
عندما يسيطر ما في القلب على الفكر تصبح قوة تتحرك في كافة الإتجاهات
و تؤتر على كل أركان
الحياة،يجب أن يخرج للحياة كماهو حال الجنين الذي إكتمل نموه في داخل
بطن الأم وأمضى فترة إقامته تسعة أشهر كاملة لن يستطيع أي مخلوق أن يمنعه من الخروج
تماما مثل القيمة التي كانت في القلب وسرت
في العروق و الدم وسيطرت على الفكر والوجدان يجب أن تخرج للحياة لأنها
أصبحت قوة ضاربة مستعدة
للإنطلاق
0 التعليقات:
إرسال تعليق