الخميس، 17 يوليو 2014

أنظر إلى إلحاد و معارضي الدين

بحيث إن معارضي الدين يسلمون بكل مايوجد من الأ نظمة العجيبة و الحكمة الغير العادية و الروح التي تسري في الكون  ولكنهم يفسرونها بطريقة أخرى إنهم عاجزون أن يجدوا فيها رمزا أو إشارة لمنظم و مدبر
فإذا بهم يرون أن كل هذا جاء نتيجة صدفة محضة
إستمع إلى قول أحدهم لو جلست ستة من القردة على آلات كاتبة و ظلت تضرب على حروفها لملايين السنين فلا نستبعد أن نجد بعض الأوراق الأخيرة التي كتبوها قصيدة من قصائد شكسبير فكذلك كان الكون في نظرهم
الموجود الآن نتيجة لعمليات عمياء ظلت تدور في المادة لبلايين السنين
مثلا إن الأجسام الحية من خلايا حية وهذه الخلية مركب صغير جدا و معقد غاية التعقيد بحيث أن في الكون أكثر من مائة عنصر كيماوي كلها منتشرة في أرجائه فأية نسبة في تركيب هذه العناصر يمكن أن
تكون في قانون الصدفة أيمكن أن تتركب خمس عناصر من هذا العدد الكبير لإيجاد الجزء البروتيني بصدفة
وإتفاق محض فسبحان الله خالق كل شيء و تعالى عما يصفون علوا كيرا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة