الأربعاء، 16 يوليو 2014

أنظر إلى التوازن العجيب في الأرض

الأرض أهم عالم نعيش فيه إذ توجد فيه أشياء ليس لها مثيل في هذا الكون الواسع وهي في ضخامتها كما  كما تبدوا لنا لا تساوي ذرة من هذا الكون العظيم لو أن حجمها كان أقل أو أكتر مما هي عليه الآن لا ستحالة الحياة فوقها فلو أنها كانت في حجم القمر مثلا بحيث أن قطرها هو ربع قطرها الموجود فعلا  لكانت جاذبيتها
سدس جاذبيتها الحالية و نتيجة لذلك لا يمكن أن تمسك الماء و الهواء من حولها كما هو الحال في القمر الذي ينعدم فيه الماء و لا يوجد به غلا ف جوي لضعف قوة الجاذبية فيه و إنخفاض الجاذبية في الأرض
إلى مستوى جاذبية القمر سيترتب عليه إشتداد البرودة ليلا حتى يتجمد كل ما فيها وإشتداد الحرارة نهارا حتى
يحترق كل ماعليها وكذلك يترتب على نقص حجم الأرض إلى مستوى حجم القمر أنها لن تمسك مقدار كبير من الماء ولوكان قطرالأرض ضعف قطرها الحالي لتضاعفت جاذبيتها وحينئد ينكمش غلافها الجوي الذي

هو على بعد خمسمائة ميل فسبحان الله خالق كل شيء

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة