الأربعاء، 23 يوليو 2014

الموت والبحث عن سر الخلود

إن الذين لايؤمنون بالعالم الثاني الآخرة يحاولون بدافع الغريزة أن يجعلوا من هذا الكون عالما أبديا لأفراحهم ولذلك بحثوا كثيرا عن أسباب الموت حتى يتمكنوا من الحيلولة دون وقوع هذه الأسباب من أجل تخليد الحياة
لكنهم أخفقوا إخفاقا ذريعا وكلما بحثوا في هذا الموضوع حيث رجع إليهم بحثهم برسالة جديدة عن حتمية الموت
وأنه لا مناص منه
لماذا هذا الجدل عن الموت هناك عدة أسئلة للإجابة عن هذا الموضوع الخطير
بحيت إن فقدان الجسم لفاعليته جذاب للعقل إن الآلات الحديدية و الأحدية و الأقمشة كلها تفقد فاعليتها
بعد أجل محدد فأجسامنا أيضا تبلى و تفقد فاعليتها كالجلود التي نلبسها في فصل الشتاء ولكن العلم
الحديث لا يؤيدنا لأن المشاهدة العلمية للجسم الإنساني تؤكد أنه ليس كالجلود الحيوانية والآلات الحديدية
وأن أقرب شيئ يمكن تشبيهه به هو ذلك النهر بحيث أن جسم الإنسان كالنهرفي تجدد مستمر بحيت تبطل
جميع النظريات التي تقول أن علة الموت هي وهن الجسم وفقدانه لقوته يرى البعض العلماء أن الأنسجة
العصبية هي سبب الموت لأنها تبقى في الجسم إلى آخر الحياة ولا تتجدد  ولوصح هذا التفسير فمن الممكن
أن نقول أن الجسم الخالي من النظام العصبي لابد أن يحيا عمرا أطول بحيث أن هذا النظام لايوجد في الأشجار بعضها يعيش لمدة أطول والبعض الأخر مثل شجرة القمح لا تعيش أكثر من سنة

رغم محولات العلماء البحت ن سر الخلود إلا أنهم لن يفلحوا في ذلك لأن الموت بيد الله فسبحان الله العلي العظيمم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة